++ للطـــــــارقات أبواب مدينتنا ++


مشرفة المصلى في أي مكاناً كنت ..... بإذن الله سنعبر من هنا جميعاً إلى سماوات الإبداع والتميز

وعند بوابة مدينتنا هناك ثمة أشياء تجعل من مقعدك "" مكاناً جميلاً "" تأمليها وستقضين في مدينتنا أوقاتاً سعيدة ...

** أنت صاحبة رسالة فكوني مختلفة >>> لنعطي من أنفسنا القدوة ولنملك زمام القلوب فنعقد عليها من محبتنا ومحبة الرسالة التي نحملها .. نعم هذه انت عزيزتنا مشرفة المصلى

أنت داعية للخير .. داعية للمثل الطيبة والأفكار الشريفة ،،لك عين على نفسك تراقب وتقّوم ، وعين أخرى معقودة على عالمك الخارجي فهي تبحث دائماً عن أرض خصبة تزرع فيها بذرة الدعوة الشريفة التي تحملينها .. وأرضك هي القلب والنفس والتعامل معهما يحتاج إلى فطنة وذكاء ومهارة .

يجب أن تقابلي الكل بما فيهم (ضغط الحصص ومهام المصلى ) برحابة صدر ،،يجب أن تعطي من نفسك القدوة والمثل الأعلى وتكوني بين الناس كالشامة .

** اجعلي ملامح خطواتك جميلة واترك بعدك أثراً أجمل ..... فـ < مدينة المصلى > بوجودكم أحلى ... تفاعلكم وتجاوبكم وطرحكم ،،،يرفع المعنويات ويسهل التعب ويجعلنا واثقين أننا على خيــــــــــــر .

** أنت منتجة دائماً .. كوني الأصل ولا تكوني نسخة ،،وليكن لك شخصيتك الفريدة وفكرك الراقي ..فكل ما طُرح من أنشطة هنا وبرامج إنما قصد بها إثراء فكرك لا إراحته بنسخها وتطبيقها نصاً ‘‘ بل كلنا شوق لذائقتك الإبداعية بإضافات تنقلها من أفكار حسنة إلى أحسن . وستغدين حكاية فريدة تتناقلها الأجيال وتفخر بها .

** استفسري عن كل ما يخطر ببالك ،، فنحن هنا من أجلك في

<<< محطة تزود >>>

فهي للطارقات أبوابنا حديثاً ،،يلجون منها إلى مدينتنا فلنحسن ضيافتهم .

الأحد، 1 يوليو 2012

xx لكم الثناء - خارج النص xx

xx   خاااارج النص    xx

الأبناء والقرآن 

الحمد لله الذي خلق الأزواج وألف بين قلوبهم وخلق منهم الذكر والأنثى والصلاة والسلام علي نبينا وهادينا

 وقدوتنا الي صراط مستقيم أما بعد ،،
إن القرآن الكريم هو عقل المؤمن ودستور حياته  فهو كلام الله الذي تولى حفئه دون سائر ما نزل من كتب سماوية
لذا فإن أطفالنا أذا أحبوه تمسَّكوا بتعاليمه، ومن ثمَّ لم يضلِّوا أبداً لأن القرآن الكريم هو خير ما يثبت في النفس عقيدة الأيمان بالله واليوم الآخر وخير ما يفسح أمام العقل آفاق العلوم والمعارف الإنسانية وخير مايسكب في القلب برد الطمأنينة والرضا وخير مايمكن أن يناجي به مولانا في هداة الأسحار
فإذا ارتبط قلب الطفل بالقران وفتح عينيه على آياته فإنه لن يعرف مبدأ يعتقده  سوى مبادئ القران
 ولن يعرف تشريعا يستقي منه سوى تشريع القرآن ولن يعرف بلسماً لروحه وشفاء لنفسه سوى التخشع بآيات القران وعندئذ يصل الوالدان إلي
غايتهما المرجوة في تكوين الطفل روحيا وإعداده إيمانيا وخٌلقيا ولان القران الكريم
هو الرسالة الإلهية الخالدة ومستودع الفكر والوعي ومنهج الاستقامة فإذا أحبه الطفل كان ذلك ضمانا بإذن الله لهاديته واستقامته وسعة أفقه ونقاء سريرته وغزار ة علمه والقران الكريم إذا تبوأ مكانة عظيمة في نفوس أطفالنا شبوا على ذلك
ولعل منهم من يصبح قاضياً أو وزيرا أرئيسا فيجعل القران العظيم له دستورا
ومنهاجا بعد أن ترسخ حبه في نفسه منذ الصغر وحب الطفل للقران يعينه على حفظه
 ليس فقط من شرور الدنيا والآخرة وإنما أيضامن بذاءات اللسان ففم ينطق بكلام الله ويحفظه يأنف ويستنكف عن إن ينطق بالشتائم والغيبة والكذب وسائر آفات
اللسان لأن أبناءنا أمانة في أعناقنا أوصانا الله تعالى ورسوله الكريم بهم وسوف نسأل عنهم يوم القيامة
 وقلب الطفل صفحة بيضاء فإذا لم نملؤها بالمفيد فإنها ستمتلئ بما هو موجود
وإذا أحب الطفل القران الكريم أصبح فهمه يسيراً عليه
مما يولد لديه ذخيرة من المفاهيم والمعلومات التي تمكنه من غربله وتنقية الأفكار
الهدامة التي تغزو عقله من كل مكان ولأننا مقبلون أو أقبلنا بالفعل على الزمن الذي أخبر عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم أن فيه
 (تلد الأمة ربتها أي تتعامل الابنة مع أمها وكأنها هي الأم فلعل حب القران في قلوب الأبناء
 يخفف من حدة عقوقهم لوالديهم في هذا الزمان لأن أطفالنا إذا أحبوه وفهموه ثم عملوا به
 وتسببوا في أن يحبه غيرهم كان ذلك صدقة جارية في ميزان حسنات الوالدين إلي يوم الدين
 يوم يكون المسلم في أمس الحاجة لحسنة واحدة تثقل ميزانه وقد يكون هذا الصغير صغير في نظر الناس لكنه
 كبير عند الله فهو من عباده الصغار لذا فمن حقه علينا أن نحترمه وأن نعطيه حقه من الرعاية والتأديب
ومن أجل ذلك علينا أن نبدأ من البداية في اختيار الزوج أو الزوجة الصالحة فقبل
أن ننثر البذور علينا أن نختار الأرض الصالحة للزراعة ثم
 المناخ المناسب لتنمو هذه البذور حتى نضمن بإذن الله محصولا يسر القلب والعين
قال عليه الصلاة والسلام (تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)

بصوت / صالحة علي القحطاني

تلاه مقطع فيديو وعظي // قلب رباه القرآن  

0 التعليقات:


creation de site